الثلاثاء، نوفمبر 16، 2010

آهةٌ خرساء



جُن جنون
الهوى وإستيقظ القلم
طال الليل
وإنبثق النهار حلمَا
آنسْتُه كابوسَا
وَ يا لِ العجب إستقرت
بالقلب رصاصة
صرختُ آهة ، خرساء
حتى إستهلت
المفردات ، نظرةٌ عمياء
ونزفت السماء بحرًا
من/ الدماء ..

مارست الصمت
حين إشتهيت منها الكلام
فـ كانت كل
المشاهد
خرساء !
ْ~

هناك 4 تعليقات:

  1. بعد كُل اليُتم والبكاء خرجت من رحم المعاناة صرخة حرف مليئة بالذكريات لها ملمس الملائكة والدم حرمة نغسلها ب البحر لنجفف عن ذاتنا كل الأثام ...

    ردحذف
  2. وكانت
    ياصديق
    آهةٌ يتيمة
    لم يولد بعدها
    إلا البكاء وَ خلفت ..
    حُلمًا عاقر !
    لآيُبصرأيُ شيء..

    ردحذف
  3. جرّب الكيّان فيناالتأوه المَصحوب بـِ الألم من جرّاء حشرجة مُزعجة لكنها بسموفنية ناعِمة بعض الشيء ..
    لكنهاهُنا خرساء ..فـَ أُجزِم أنَ لها وقع خاص
    "
    طُول الليل :أممم يعني انها تحتاجُ دفيءً يحميها من قرص النفحات .. فـَ أقترِب أكثر

    ردحذف
  4. لم أعُد
    أذكر يافُرات ..
    كم حاولت الإنتحار
    على وقع سموفونية الآه
    فغريزة الهوى !
    أشدُ على الروح فتكًا
    والعُمر سنين أبدا
    لاتُفنى ، تتجدد به الأيام
    جروحُ وآلام ..

    امممم لاأعلم ، الإبتعاد ليس بحل
    والإقتراب جدُ مخيف !

    ردحذف

سَماءٌ مُمْطِرَة