الثلاثاء، نوفمبر 16، 2010

غنيٌ بكِ عن العالمين



أعلم
أني خذلتك
أني أجرمت كثيرا بحقك
أعلم
وصدقيني نادمًا

لهجرك
للبعد عنك
وها أنا أعود أطلب
عفوك ، صُفحك
وَ أعدك ..
أن أحج سبعًا كفارتك
أن أداوم
قيام الليل بصلاتك
نافلتك ، خشوعك

استغفارك ، تسبيحك
فالعشق لاشيئ قبلك أو بعدك
إقبلي متضرعك من ليس

له إلا رجائك
العائد لإستنشاق عطرك
الثمل بتبغك
المتنفس فتنتك
بك لا أكون أقسم بربي وربك
أخاف هجرك
أرجو عفوك
أحالي الآن يسرك ؟

أرجعيني
لصدر حرمك
أعيديني
لقلب رائحتك
فأنا المنفي الأول بلا وطنك
الكافر الأخير بإمتحان السير بصراطك
أنا اليائس أبغي توبتك
أنا العارف بحقك

إن شئتي
أقتليني اصلبيني
إن شئتي

أشنقيني اعدميني
انا رهن قرقعتك أنا المقدس تبنك
وَ أنا متيمك !

ْ~

هناك 4 تعليقات:

  1. مُجبر يا صديقي أنا هنا على أن أضحك حين أذكر غباء المجرمين حين نادوا ب الفضيلة بأعتقادهم أنهم طاهرين .
    لم يعلموا أنك رغم الحديث عنها لا تمارس معها العناق أبدًا
    آه لما فعلوا وأجرموا تبًا لهم ولعقولهم
    لو أنهم فقط فكروا ثم أخذوا نفسًا من هذه المعشوقة ربما عاد لهم رشدهم واكثر ...

    ردحذف
  2. وكيف
    للرحم أن ينبلج
    بصرخة طفل
    والطب عندهم لامحترف
    يخزونك إبرة ألم
    ويداوون الجُرح بالبتر
    تراهم كم روح أزهقو
    وكم من حبل أجهضو
    جراء جهلهم !

    ردحذف
  3. رًآقً ليً كل حرف هنآ
    حتمآ
    سيتهجد قلبيً في محرآب كلمآتك
    لك عطر من ورود الجنه
    قلبي غيور ...

    ردحذف
  4. وَ راق لـ الجنة
    عطرَا إنسكب ها هُنا
    سـ أتنفس مداد
    معراجكِ الفواح وَ إلى
    لقاءِ قريب ،
    مودتي !
    ~

    ردحذف

سَماءٌ مُمْطِرَة