الاثنين، نوفمبر 22، 2010

كـ وهمِ هارب



وشمٌ يا أنتي
على ذاكرة المدى
في محراب انتظاركِ كانت
الدمعةُ عبادة
تلطخت ألمًا وَ تعاسة
من فيض الحنين
حتى إنخسف نور الجبين وَ تكسر
ضلعُ الشوق الأخير
ْ~

هناك تعليقان (2):

  1. أوثـِيء كسر الضلِع بـِ صمصَامِ الحُب ..
    وصَلّي الشـوق كي تُخفف من أهوال الخسُوف
    وَ دَع ميلاد مطرك المُختبأ ينزل على تُربة السجُود
    كي تكون في أتمِ حالات الطهَارة ..

    ردحذف
  2. ماعاد يجدي معي
    فـ مسافة إنتظار القلب
    لم تعد تعني لي
    وَعلى الجبين آهةُ مقصله
    أمطارها الدموع تُعزفها
    إنحنائه !
    فـ أي ميلاد مختبأ
    والملح بتربتي متوسد
    كل الحالات يافُرات تنبأ
    بهشيم لتكسر أضلع ..
    (F)

    ردحذف

سَماءٌ مُمْطِرَة