أنآ أمقت ذآك الرصيف الذي فيه ضيعت بوصلتي وَ معه ضيعت قِبلتهم فـَ جلست عَ قآرعة الطريق أنتظر مرسآلهم .. أتلفت تآرةً عن يميني وَ أخرى عن يسآري علّني أتعقّب آثآرهم أو أجدُ من يدُلّني عَ مخآبئهم وَلأنهم رحلوآ دون أن يودعونآ .. سلكنآ طرقاً ملتوية عَ أمل أن نلتقيهم أو قريبٌ منّآ تمر طيوفُهم وَ بين مرحبٍ وَ ... لآندري أين نبيت عند لقآئهم!
وكأن شيب وَقار خانه غُراب الأيام ولما لايُعاود تجميع البوصلة فثمة هناك مسافة ضائعة عنوانُها الأمل والأمنية
وكل التجارب ممكنة فما النجاح ومالفشل إن لم نكن تؤمن بالإثنان معًا !
فكلنا بقارب واحد لنغرق أو معًا نصل لنعلق الآمال بزاجل الحمام حيث يأخذ الأمنيات يصلها بحر الأمان لنرسم بُعد هدف تفاصيله أوسع من سابق عهده الأول حتى نصل أبعد ولايموت النور في صدر الظلام على مرأى النهار ! " لك السلام وأكثر رغم خسوف نصف وجهي .. فحزن الوداع يمقتهُ قلبي وكلي تفائل يازائري بلقاء آخر يُجدد التعريف بك أكثر ولي ولك .. العذر ! (f)
أعتذر إذ لم أعرفك بأنّ ذآت الهوية الضآئعة أعلآه هي أنآ يقين
وَ نسيت بأن أقول هل تسمحُ لي بآكمآل التلصص من نآفذتي عَ كسرآت حروفك أم ستكون خطوط حمرآء يجب أن أبتعد عنهآ _إذ كآن من المفترض آبتدآءاً_ ليظل لك نزفك الخآص دون متطفلين؟
حروفي البسيطة كتابُ أبيض لكل الهاطلين سلام ولي فخر وجودكم العذر يقين فأنتم وقود الحرف ! وبدونكم لايكون وجود .. اُعذري جهلي .. وأبوابي مشرعة لكِ وللجميع دائمًا .. هُنا ميلاد ميادين شتىّ بدون قيود بدون أي خطوط حمراء هنا ضجيج يثور من نبض أحرفكم وأنا لحاف شعور ضيفُ على حسب التوقيت المحلي لـ لقاء الحرف بعبق وردكم .. المعذرة سيدتي !
همسة: أريدُ منكَ بـِ عُمق النَفَس الذي أخذت أن تُنعش الطريقَ هُنا قبلَ الرصيف لديك .. (:
ردحذفطيباً لـِ سمائِك أجنحةً تهوي إليها سرابيل القبلات
وَ أفواج الهمسات ...
ولأنفاسِ العشّاق شَذى ..
ردحذفورحيقٌ مخملي
يُداوي أوجاعَنا المُلقاةِ على الرصيف
تشحذُ عطفَ المُحسِنين !
..
اشتقتُ حرفكَ ., وعناق المطرِ لِبتلاتِ الرّبيع
فجئتُ أرْوي خافقي ب قَطْرِ نَداك .!
بـِ خلآفك حآلي أنآ
ردحذفأنآ أمقت ذآك الرصيف الذي فيه ضيعت بوصلتي
وَ معه ضيعت قِبلتهم فـَ جلست عَ قآرعة الطريق أنتظر مرسآلهم .. أتلفت تآرةً عن يميني وَ أخرى عن يسآري
علّني أتعقّب آثآرهم أو أجدُ من يدُلّني عَ مخآبئهم
وَلأنهم رحلوآ دون أن يودعونآ .. سلكنآ طرقاً ملتوية عَ أمل أن نلتقيهم أو قريبٌ منّآ تمر طيوفُهم وَ بين مرحبٍ وَ ... لآندري أين نبيت عند لقآئهم!
؛؛
سلآمي إليكم سلآم مودع
يحن إلى حروفكم لآ سلآم مذمم
؛؛
وَ تيقنوآ أنني سأبقى أتآبع لكم بصمت
تقبلوآ تطفلي وَ مروري الأخير
َ كن بـِ خير دآئم وَ آعتنِ بك جيداً!
فُرات !
ردحذفمُدي اليد وَ لِتصمُت الآهات
لِنُجدد الذكريات
نُعَبد بالورد الطرقات
نلهث نلعق ، نلثِم الفُتات
ليتمرد البياض بقبلة خجلِ
ذ إرتجاف ..
لأنفاس العشاق
ردحذفشذى مخملي الهوية
مايُميزه عن غيره دفين جوهره
فالتنفس تحت مائهم
كرشفة خمر من شفاههم
راحيل :
وأنا إشتقت لغيثكم
حقًا هو فخرًا لي ..
وجودُكم !
(f)
وكأن شيب
ردحذفوَقار خانه غُراب الأيام
ولما لايُعاود تجميع البوصلة
فثمة هناك مسافة ضائعة
عنوانُها الأمل والأمنية
وكل التجارب ممكنة
فما النجاح ومالفشل
إن لم نكن تؤمن
بالإثنان معًا !
فكلنا بقارب واحد لنغرق
أو معًا نصل
لنعلق الآمال بزاجل الحمام
حيث يأخذ الأمنيات
يصلها بحر الأمان
لنرسم بُعد هدف تفاصيله أوسع
من سابق عهده الأول حتى نصل أبعد
ولايموت النور
في صدر الظلام
على مرأى النهار !
"
لك السلام وأكثر
رغم خسوف نصف وجهي ..
فحزن الوداع يمقتهُ قلبي
وكلي تفائل يازائري
بلقاء آخر يُجدد التعريف
بك أكثر ولي ولك ..
العذر !
(f)
أعتذر إذ لم أعرفك
ردحذفبأنّ ذآت الهوية الضآئعة أعلآه
هي أنآ يقين
وَ نسيت بأن أقول هل تسمحُ لي بآكمآل التلصص
من نآفذتي عَ كسرآت حروفك أم ستكون خطوط حمرآء
يجب أن أبتعد عنهآ _إذ كآن من المفترض آبتدآءاً_ ليظل لك نزفك الخآص دون
متطفلين؟
(أعتذر حقاً إذ لم أستئأذنك قبلاً)
/
سلآمي آخر ختآمي .. وَدمت
حروفي البسيطة كتابُ أبيض
ردحذفلكل الهاطلين سلام
ولي فخر وجودكم
العذر يقين فأنتم
وقود الحرف !
وبدونكم لايكون وجود ..
اُعذري جهلي ..
وأبوابي مشرعة لكِ
وللجميع دائمًا ..
هُنا ميلاد ميادين شتىّ
بدون قيود بدون
أي خطوط حمراء
هنا ضجيج يثور من نبض
أحرفكم وأنا
لحاف شعور ضيفُ على حسب
التوقيت المحلي
لـ لقاء الحرف
بعبق وردكم ..
المعذرة سيدتي !